القائمة المرجعية للاحترافية للتقنيين


إن الاحترافية هو المصطلح الذي من المرجح جدًا أن تراه على معظم قوائم رغبات أصحاب العمل. ولكن ماذا يعني ذلك في الواقع؟

  • هل يتعلق ذلك بما ترتديه؟
  • أو كيف تتحدث؟
  • أو كيف تتصرف؟

حسنًا، أيًا كان منصبك أو القسم الذي تعمل به أو مكانتك في التسلسل الهرمي للأعمال، فإن كونك محترفًا دائمًا ما يرتبط بشدة بصفات مثل الاحترام والموثوقية والكفاءة.

لذلك فإن أشياء مثل سوء الالتزام بالوقت أو خلف الوعود أو الالتزامات، أو "اقتباس" أفكار الآخرين دون تقدير لهم أو عدم احترام الزملاء والرؤساء بشكل عام - كل هذه الأمور ستحدد بسرعة أنك غير محترف في مكان العمل.

من المهم أن تكون محترفًا في جميع الأوقات في حياتك المهنية إذا كنت ترغب في أن تحرز تقدمًا وتستفيد من كل فرصة للتقدم.

إذن، فما مدى احترافيتك؟

تجوّل في القائمة المرجعية الخاصة بمكان العمل واطلع على مدى ملاءمتك في أعمدة الاحترافية. حيثما تتميز... وفي المناطق التي قد ترغب في العمل عليها.

هناك خمسة أسئلة لا بد أن تطرحها على نفسك

ستكون الأسئلة الخمسة التالية بمثابة قائمة مرجعية. قم بالإجابة بنعم أو لا على ما يلي وكيف ينعكس ذلك على مستوى احترافيتك. استخدم القائمة المرجعية كوسيلة لتحديد المناطق التي يمكنك تنميتها وتحسينها. كما أنها ستلقي الضوء على نقاط القوة لديك.

هل أنت كفء؟

يبدو السؤال أساسيًا، ولكن هل تعرف حقًا ما تقوم به؟ يُعد كونك كفئًا في عملك حجر الأساس المطلق للاحترافية. وماذا عنك؟ هل لديك المهارات والمعرفة لتحصل عل الوظيفة بشكل جيد؟ إذا كنت تسعى للحصول على إحدى شهادات سيسكو أو لديك واحدة بالفعل، فإن الفرص تتمثل في أن تأخذ نفسك بالفعل على محمل الجد بصفتك محترفًا كفؤًا. لذلك حافظ على الزخم.  اسع جاهدًا أن تكون خبيرًا في مجال عملك وتأكد من أن معرفتك وإمكاناتك محدّثة دائمًا.

هل يمكن الوثوق بك؟

إذا قلت إنك ستفعل شيئًا ما، فهل تقوم به دائمًا؟ دائمًا ما يقوم المحترفون بالتنفيذ. سواء كان ذلك في الوقت المناسب أو الوفاء بالموعد النهائي أو الالتزام بوعد. وإذا شعرت أو عرفت أنك لا تستطيع أن تلتزم بشيء ما لسبب وجيه، فتكلم. من الأفضل أن تكون صادقًا وأن تحاول جاهدًا التعويض بدلاً من المبالغة في الوعد والإخفاق في التنفيذ. في مكان العمل، تمامًا كما هو الحال في حياتك الشخصية، عندما تخذل الآخرين، فإن أكثر شخص تخذله هو نفسك.

هل تتبادل المعرفة وتشاركها على حد سواء؟

هل تبادل المعرفة مهم بالنسبة لك؟ ماذا يحدث عندما تسير المهمة بشكل جيد؟ هل تخطف الأضواء، أم أنك تسرع في الإشارة إلى المساهمة التي قدمها الآخرون؟ إن المشاركة هي إحدى وظائف الروح الرياضية للفريق، وهي عنصر أساسي في كونك محترفًا في سلوكك. إن كونك داعمًا للآخرين هو بمثابة إشارة إلى أنك تأخذ الأهداف الجماعية لمؤسستك على محمل الجد وأنك على استعداد للتعاون والمساهمة بشكل كامل في نجاح الجميع. كما أنه أيضًا جزء أساسي للقيادة.

هل تبذل جهدًا إضافيًا؟

أم تنهي العمل عندما تدق الساعة الخامسة؟ إن كونك محترفًا - وطموحًا في حياتك المهنية - يرتبط عادة بالاستعداد لتجاوز التوقعات. إنه مقياس ليس فقط لالتزامك، ولكن أيضًا لذكائك ومبادرتك والقيمة المضافة التي يمكنك تقديمها إلى مؤسسة ما. اسع جاهدًا إلى التنفيذ قبل الوقت المحدد وقلل الميزانية وفكر دائمًا بشكل مبدع فيما قد يكون عليه أفضل حل أو نهج.

هل أنت إيجابي؟

يقضي معظمنا قدرًا كبيرًا من حياتنا في مكان العمل. كيف تشعر حيال ذلك؟ هل يجعلك ذلك تشعر بالتشاؤم؟ أو هل تشعر بالتفاؤل إزاء فرص التعلم والنمو والمساهمة والإنجاز؟

باعتبارك تقنيًا، فأنت حلّال المشاكل بالفطرة، لذلك تماشَ مع هذا الأمر. ابحث عن التحديات وجِد الوسائل للتغلب عليها. لا توجد وظيفة أو مهنة خالية من المشاكل، ولكن ركز على الأمور الإيجابية وتعلم كيفية التعامل مع المشكلات التي تنشأ بثقة وإصرار واسْع للتميز الشخصي. سيؤدي موقفك والنهج الذي تتبعه إلى إحداث فرق كبير في نجاحاتك المهنية.

إذن، فما مدى احترافيتك؟

لا يوجد أحد مثالي، وكونك محترفًا مثل معظم الأشياء الأخرى، هو مهارة ينبغي عليك تنميتها والعمل على تطويرها. لاحظ أي مناطق قد تحتاج إلى تحسينها واجعلها محور تركيزك - سواء كانت إدارة الوقت أو إدارة التوقعات أو الاستثمار في تنمية المهارات أو إعادة التفكير في مواقفك الأساسية تجاه العمل.

فكر جيدًا في نوع النجاح الذي ترغب في تحقيقه، واجعل الشخص المحترف بداخلك، الأولوية الأولى بالنسبة لك.